سورة البقرة - تفسير تفسير السيوطي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (البقرة)


        


{الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46)}
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال: كل ظن في القرآن فهو يقين.
وأخرج ابن جرير عن قتادة قال: ما كان من ظن الآخرة فهو علم.
أخرج ابن جرير عن أبي العالية في قوله: {وإنهم إليه راجعون} قال: يستيقنون أنهم راجعون إليه يوم القيامة.


{يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47)}
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن عمر بن الخطاب أنه كان إذ تلا {اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم} قال: مضى القوم وإنما يعني به أنتم.
وأخرج ابن جرير عن سفيان بن عيينه في قوله: {اذكروا نعمتي} قال: أيادي الله عليكم وأيامه.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله: {يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم} قال: نعمة الله التي أنعم على بني إسرائيل فيما سمي وفيما سوى ذلك، فجر لهم الحجر، وأنزل عليهم المن والسلوى، وأنجاهم من عبودية آل فرعون.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في قوله: {وأني فضلتكم على العالمين} قال: فضلوا على العالم الذي كانوا فيه، ولكل زمان عالم.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله: {وأني فضلتكم على العالمين} قال: على من هم بين ظهريه.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله: {وأني فضلتكم على العالمين} قال: بما أعطو من الملك والرسل والكتب على من كان في ذلك الزمان، فإن لكل زمان عالماً.


{وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (48)}
أخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس قال: قرأت على أبي بن كعب {واتقوا يوماً لا تجزي نفس عن نفس} بالتاء {ولا تقبل منها شفاعة} بالتاء {ولا يؤخذ منها عدل} بالياء.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: {لا تجزي نفس عن نفس شيئاً} قال: لا تغني نفس مؤمنة عن نفس كافرة من المنفعة شيئاً.
وأخرج ابن جرير عن عمر بن قيس الملائي عن رجل من بني أمية من أهل الشام أحسن الثناء عليه قال: «قيل: يا رسول الله ما العدل؟ قال: العدل الفدية».
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله: {ولا يؤخذ منها عدل} قال: بدل البدل الفدية.
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن الأعمش قال: في قراءتنا قبل الخمسين من البقرة مكان {لا تقبل منها شفاعة} لا يؤخذ.

7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14